الفوائد المأخوذة من المنمق وسيراها القارئ في الحواشي والتعليقات وانا حين اشتغالي بتصحيح كتاب المحبر أعلمت ان الآنسة ليحتن شتيتر قد اعتنت أيضا بتصحيحه منها فأرسلت نسختها الممتعة بفهارس الاعلام وغيرها وسننشرها في آخر هذا الكتاب وانا قابلت نسختي مع نسختها المبنى عليها في الطبع ههنا سطرا سطرا وحرفا حرفا ونقلت أرقام فهارس الاعلام وغيرها التي هيأتها هي من أوراق النسخة الخطية إلى ما في المطبوعة لسهولة القارئ وأضفت إليها بعض ما سهت عنه وتركت.
ومما لا يسعني الا ان أذكر ان أصحاب الفضائل مصححي الدائرة لفتوا أنظاري إلى بعض ما كنا سهونا فيه انا والآنسة كلانا، فجزاهم الله جزاء المجاهدين في خدمة العلم.
ومما ينبغي ان يذكر ان الآنسة ليحتن شتيتر كانت قد قدمت بعض الفصول الابتدائية من هذا الكتاب كأطروحة إلى جامعة أوكسفورد سنة 1937 م ونالت بها شهادة الدكتوراه في الفلسفة وقد كتبت إلينا انها عملت بعد ذلك تحت رعاية الأستاذ الطلياني ليوى دلى لاوي دا، وانها تريد ان تشركه شكرا جميلا وتسند