" بارك الله لك في ابنة رسول الله، يا علي، نعم الزوج فاطمة، ويا فاطمة، نعم البعل علي ". (1) 276. ابن مردويه، بإسناده عن علي بن الجعد، عن ابن بسطام، عن شعبة بن الحجاج، وعن علوان، عن شعبة، عن أبي حمزة الضبعي، عن ابن عباس وجابر، أنه لما كانت الليلة التي زفت فاطمة إلى علي كان النبي أمامها، وجبرئيل عن يمينها، وميكائيل عن يسارها، وسبعون ألف ملك من خلفها، يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر. (2) 277. ابن مردويه، أن النبي (صلى الله عليه وآله) سأل ماء، فأخذ منه جرعة فتمضمض بها، ثم مجها في القعب، ثم صبها على رأسها، ثم قال: " أقبلي "، فلما أقبلت نضح بين ثدييها، ثم قال: " أدبري "، فلما أدبرت نضح من بين كتفيها، ثم دعا لهما. (3) 278. ابن مردويه، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما شبليهما ". (4) 279. ابن مردويه، بإسناده عن علقمة، قال: لما تزوج علي فاطمة (عليها السلام)، تناثر ثمار الجنة على الملائكة. (5) د. سيرتها وفضائل لها شتى 280. ابن مردويه، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على فاطمة، وهي
(١٩٩)