مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي (ع) - أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني - الصفحة ٢٨٤
سورة النور 61 / قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح لهو فيها بالغدو والآصال) [الآية: 36].
447. ابن مردويه، عن أنس بن مالك وبريدة قال: قرأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه الآية (في بيوت أذن الله أن ترفع) فقام إليه رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟
قال: " بيوت الأنبياء "، فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله، هذا البيت منها؟
- لبيت علي وفاطمة - قال: " نعم من أفاضلها ". (1) 62 / قوله تعالى: (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم منم بعد ذلك ومآ أولئك بالمؤمنين * وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون) [الآية: 47 - 48].
448. ابن مردويه، عن ابن عباس، أنها نزلت في علي (عليه السلام) ورجل من قريش ابتاع منه أرضا. (2)

١. الدر المنثور، ج ٥، ص ٥٠.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص ١٦٢) وروح المعاني (ج ١٨، ص ١٥٧) وأرجح المطالب (ص ٧٥) وكشف الغمة (ج ١، ص ٣١٩) وكشف اليقين (ص ٣٨٠).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ١، ص ٤١٠، ح ٥٦٧)، قال: حدثني أبو الحسن الصيدلاني وأبو القاسم بن أبي الوفاء العدناني، قالا: حدثنا أبو محمد بن أبي الشيباني، حدثنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة، حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم، حدثنا أبي، حدثنا عمي أبان بن تغلب، عن بقيع بن الحرث، عن أنس بن مالك، وعن بريدة قالا: قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية: (في بيوت أذن الله - إلى قوله - والأصال) فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، أي بيوت هذه؟ قال: " بيوت الأنبياء ". فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها؟ - لبيت علي وفاطمة - قال: " نعم من أفضلها ".
٢. در بحر المناقب، ص 94.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمة (ج 1، ص 322).
ورواه النيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 18، ص 105)، قال: عن الضحاك نزلت في المغيرة بن وائل، كان بينه وبين علي بن أبي طالب أرض، فتقاسما، فدفع إلى علي منها ما لا يصيبه الماء إلا بمشقة، فقال المغيرة: بعني أرضك، فباعها منه وتقابضا. فقيل للمغيرة: أخذت سبخة لا ينالها الماء. فقال لعلي:
اقبض أرضك، فأبى ودعا المغيرة إلى محاكمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم). فقال المغيرة: أما محمد فلست آتيه، ولا أحاكم إليه، فإنه يبغضني، وأنا أخاف أن يحيف علي.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست