209. ابن مردويه، عن يوسف بن مازن الرؤاسي، قال: قام رجل إلى الحسن ابن علي بعد ما بايع معاوية فقال: سودت وجوه المؤمنين، فقال: لا تؤنبني رحمك الله، فإن النبي (صلى الله عليه وسلم) رأى بني أمية يخطبون على منبره فساءه ذلك، فنزلت:
(إنآ أعطيناك الكوثر) يا محمد، يعني: نهرا في الجنة، ونزلت: (إنآ أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر) يملكها بعدك بنو أمية يا محمد، قال القاسم: فعددنا فإذا هي ألف شهر، لا تزيد يوما ولا تنقص يوما. (1) 210. ابن مردويه، عن عبد الرحمان بن عوف، قال: قال لي عمر: ألسنا كنا نقرأ فيما نقرأ: (وجهدوا في الله حق جهاده) (2) في آخر الزمان كما جاهدتم في أوله؟ قلت: بلى، فمتى هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء، وبنو المغيرة الوزراء. (3) 211. ابن مردويه، عن علي في قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا). (4) قال: هما الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة، فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين. (5) 212. ابن مردويه، عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين بدلوا