أعملا) (1)؟ قال: لا أظن إلا أن الخوارج منهم. (2) 224. ابن مردويه، من طريق القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، عن علي في هذه الآية، قال: أظن أن بعضهم الحرورية. (3) 225. ابن مردويه، من طريق مصعب بن سعد، قال: سألت أبي: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا) (4) أهم الحرورية (5)؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى. أما اليهود فكذبوا محمدا (صلى الله عليه وسلم)، وأما النصارى فكذبوا بالجنة وقالوا: لاطعام فيها ولا شراب. والحرورية (الذين ينقضون عهد الله منم بعد ميثاقه) (6)، وكان سعد يسميهم الفاسقين. (7) 226. ابن مردويه، عن مصعب، قال: قلت لأبي: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا) الحرورية هم؟ قال: لا، ولكنهم أصحاب الصوامع، والحرورية قوم زاغوا، فأزاغ الله قلوبهم. (8) 227. ابن مردويه، عن أبي الطفيل، أن ابن الكواء سأل عليا: من (الذين ضل
(١٦٩)