لغيري على وجه التضمين.. وحكى صاحب (المعالم) صورة خط المصنف في آخره، وانه فرغ منه في ربيع الثاني 756 ثم أورد التقريظات التي كتبها عليه الأدباء المعاصرين للمصنف، منها تقريظ الشيخ شمس الدين محمد بن يعقوب الشافعي في عاشر جمادى الأولى 759 ثم تقريظ الشيخ حسن بن سليمان بن زيان، ثم تقريظ صلاح الدين خليل بن ايبك الصفدي، ثم تقريظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الضرير، في السابع والعشرين من جمادى الثانية 759 وكتب ذلك كله الشيخ حسن صاحب (المعالم) بخطه في غاية الجودة، وذكر انه كتبه في الغري السرى في العشر الأخير من ذي القعدة في 983 وكتب بخطه أيضا في أوله: [هذه فصول أنيقة يشتمل على فقر في البلاغة عريقة انتخبتها من الكتاب المسمى بنسيم الصبا..] وهذه النسخة رأيتها في كتب (الطهراني بكربلاء) ويأتي في (منتخب نسيم الصبا) الذي عبر به الشيخ علي في (الدر المنثور) ان هذه النسخة بخط جده المنتخب، كانت عنده، لكنه قال عشرة فصول مع أن الموجود الذي رأيته وعددته مكررا أحد عشر فصلا وأوردها في (الدر المنثور) أولها فصل اقسام العام، وآخرها فصل الليل والنهار، وانتخب المولى محمد مؤمن الجزائري هذه الفصول، وذكرها في كتابه (لطائف الظرائف).
وهو سابع مجلدات (مجالس الاخبار). ويأتي للمؤلف قريبا (الفوائد الرجالية).
(942: الفصول الايلاقية) في كليات الطب. لشرف الدين السيد محمد بن يوسف الايلاقي تلميذ الشيخ الرئيس أبى علي بن سينا المتوفى 427 قال في (كشف الظنون):
[انتقاها من الكتاب (القانون) لأستاذه فأجاد..] ولها شروح منها شرح الحمصي الرازي، الموسوم (الأمالي العراقية في شرح فصول الايلاقية) وقد مر، وشرح ابن العتايقي الموجود في الخزانة (الغروية)، ويأتي شرح مختصر القانون وهو (الفصول) هذا.
أوله: [الحمد لله الغنى الحميد والصلاة على خير خلقه محمد وآله. اعلم أن الطب..] يوجد منها نسخة في (پزشكى: 200) خط القرن العاشر أو الحادي عشر، كما في فهرسها.
(943: فصول بقراط) في الطب في سبعة مقالات، لأحمد بن حسين بن أحمد الطبيب التنكابني. أوله [الحمد لله رب العالمين.. وبعد فيقول أحمد بن حسين بن أحمد الطبيب