بكر (بن عمر) بن محمد بن سليمان المالكي الدماميني [1] المتوفى سنة 828 ثمان وعشرين وثمانمائة [837] وله مختصر في رده سماه نزول الغيث أوله اما بعد حمد الله الذي لا يتوجه عليه الاعتراض الخ ذكر فيه ان بعض الطلبة في الإسكندرية مدحه ثم لما ارتحل إلى مصر سنة 794 أربع وتسعين وسبعمائة وقف عليه فزيفه ووجد الصلاح قد ارتكب فسادا ورأى فيه سقطات كثيرة فأراد تبكيت ذلك المادح فكتب ما تيسر له من الاعتراضات بقال أقول. وشرحها ابن جماعة النحوي وسماه ايضاح المبهم من لامية العجم أوله نحمد الله الذي عرف الحقائق بمحكم الموضوعات الخ ذكر فيه ان شارحيها لم يشفوا العليل فمن مقصر مخل ومن مطول ممل فأشار من تتعين طاعته بشرحها فأجاب وأهداه إلى السلطان أبى العباس احمد ابن الملك الأشرف محمد الحسنى. وشرحها علي بن قاسم الطبري المتوفى " في حدود سنة 683 " وسماه حل المبهم والمعجم في شرح لامية العجم. وشرحها الشيخ الدين جمال الدين محمد ابن عمر بن مبارك الحضرمي " المتوفى سنة 930 مسموما بالهند " وسماه نشر العلم في شرح لامية العجم أوله الحمد لله الكريم المنان الخ ذكر فيه انه جرد أكثره من شرح الصفدي واختار محاسن شعره واقتصر منه على ما يتعلق بشرح القصيدة وذكر فيه ان الصفدي شرحها فاوعى فيه وأوعب وأطنب وأسهب واعجب واغرب وأطلق أعنة الأقلام وجراذيال فصول الكلام وأسهل وأوعر وأنجد وأغور واستطرد من فنون إلى فنون واسترسل في شجون الجد والمجون حتى صار ذلك التطويل سببا للعجز عن التحصيل هذا مع ما خرج فيه عن الحد وطغى الماء في المد من مستهجنات هزله التي لا تليق بقلمه وفضله بما لا يحل ذكره وايداعه بل تخل بالعدالة روايته وسماعه. ومن شروح اللامية شرح حسين الكفوي الذي جمعه من الشروح كشرح الصفدي وشرح القاضي جلال (الدين) المدني [2] وذكر اعتراض الدماميني باسمه. ومن شروحها شرح جلال بن خضر الحنفي الفه بقسطنطينية في محرم سنة 962 اثنتين وستين وتسعمائة أوله حمدا لمن هدانا بأوضح تبيان الخ " سماه نبذ العجم عن لامية العجم " وهو شرح مفيد متوسط أكبر من شرح ابن جماعة بقليل. وخمسها عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي الربعي البغدادي المتوفى سنة.. وشهاب الدين احمد
(١٥٣٨)