لسان التنزيل من التفاسير.
لسان الحكام في معرفة الاحكام لأبي الوليد إبراهيم ابن محمد [1] المعروف بابن الشحنة الحلبي المتوفى سنة 882 اثنتين وثمانين وثمانمائة أوله الحمد لله الرب العادل في حكمه الخ الفه في قضائه بحلب ورتبه على ثلاثين فصلا كلها في المعاملات والأقضية وأراد نظمه فلم يوفق له ولم يتم الأصل بل وقف في الفصل الحادي والعشرين في الكراهية ثم إن بعض العلماء كتب تكملة إلى تمام الثلاثين وهو برهان الدين إبراهيم الخالعي العدوي كتب من الفصل الثاني والعشرين إلى الثلاثين أوله الحمد لله المتصف بالكمال الخ. وسماها غاية المرام في تتمة لسان الحكام " فرغ منها سنة 1015 ".
لسان الحكمة في اللغة ممزوجة بالعربي والفارسي لپير محمد ابن علي الفناري المتوفى سنة 957 سبع وخمسين وتسعمائة.
لسان الشعراء فارسي. لسان العرب في اللغة للشيخ جمال الدين أبى الفضل محمد بن مكرم الأنصاري الإفريقي المصري المتوفى سنة 711 إحدى عشرة وسبعمائة وهو في ست مجلدات ضخمات جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح وحواشيه والجمهرة والنهاية ورتبه ترتيب الصحاح قيل فيه زيادات كثيرة على القاموس أوله الحمد لله رب العالمين تبركا بفاتحة الكتاب العزيز الخ قال ورأيت علماء اللغة بين رجلين أما من أحسن جمعه فإنه لم يحسن وضعه واما من أجاد وضعه ولم يجد جمعه فلم يفد حسن الجمع مع إساءة الوضع ولم أجد في كتب اللغة أجمل من تهذيب اللغة لأبي منصور ولا أكمل من المحكم وهما من أمهات كتب اللغة على التحقيق.
غير أن كلا منهما مطلب عسر المهلك ومنهل وعر المسلك وكان واضعه شرع للناس موردا عذبا ومنعهم منه قد أخر وقدم وقصد ان يعرب فأعجم فأهمل الناس امرهما وانصرفوا عنهما وليس لذلك سبب الا سوء الترتيب وتخليط التفصيل والتبويب ورأيت الجوهري قد أحسن ترتيب مختصره فخف على الناس امره فتداولوه غير أنه في جو اللغة كالذرة وفى بحرها كالقطرة وهو مع ذلك قد صحف وحرف فأتيح له الشيخ ابن برى فتتبع ما فيه فاستخرت الله تعالى في جمع هذا الكتاب على ترتيب