كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٥٣٥
فأكثر فيه من اخراج الضعيف الذي لم ينحط إلى رتبة الوضع بل؟؟ ومن الحسن والصحيح كما نبه عليه الحفاظ وطالما اختلج في صميري انتقاؤه واختصاره فاورد الحديث من الكتاب الذي اورده هو منه كتاريخ الخطيب والحاكم وكامل بن عدي والضعفاء للعقيلي ولابن حبان والأزدي وافراد الدارقطني والحلية لأبي نعيم وغيرهم بأسانيدهم حاذفا اسناد أبى الفرج إليهم ثم اعقبه بكلامه ثم إن كان متعقبا نبهت عليه وأقول في أول ما أزيده قلت وفى آخره والله تعالى اعلم ورمزت لما اورده الحافظ أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الجوزقاني بصورة ج اعلاما بتوافق المصنفين على الحكم بوضع الحديث. ثم إنه شرع فيه في سنة 870 سبعين وثمانمائة وفرغ منه في سنة 875 خمس وسبعين وثمانمائة وكانت التعقبات فيه قليلة جدا على وجه الاختصار ونسخة منه راحت إلى بلاد التكرور ثم إنه بدا له في سنة 905 خمس وتسعمائة استيفاء التعقيبات على وجه مبسوط والحاق موضوعات كثيرة فاتت أبا الفرج ففعل فخرج الكتاب على هيئته التي كان عليها أولا فيطلق على الأول الصغرى وهذه الكبرى.
اللآلي المقبلة اللآلي المكللة في تفضيل الغلاة على المفضلة لجلال الدين السيوطي أيضا.
اللآلي المنثورة لإلى الناظم في مدح الرسول الحاتم للشيخ الامام عبد المحمود بن إبراهيم بن محمد الحنبلي الجيلي ثم البغدادي أوله الحمد لله الذي مدح رسوله في الكتاب الخ قال وقد نظمت تسعة وعشرين قصيدة على حروف المعجم كل قصيدة أحد وثلاثون بيتا يبتدأ بحرف وبه يختم بحسب الامكان.
اللآلي والدرر المعروف بأحسن ما سمعت للثعالبي وهو مختصر على عشرة أبواب أوله اما بعد حمد الله على آلائه الخ.
اللاحق بالجامع للمروالروذى مر في الجيم.
اللامات لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفى سنة 339 تسع وثلاثين وثلثمائة.
اللامع الصبيح في شرح الجامع الصحيح مر في الجيم
(١٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1530 1531 1532 1533 1534 1535 1536 1537 1538 1539 1540 ... » »»