كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٢٦٧
الحمد لله الذي اطلع من مشارق جمال حكمته الخ وأشار إلى المتن بقال. وشرحه أيضا أبو الثناء مظفر ابن أمير حاج ابن مؤيد التبريزي أوله الحمد لله الذي جعل بين الفواعل السماوية والقوابل الأرضية ارتباطا وازدواجا الخ ذكرانه تفنن في الفنون العقلية وحصل منها نصيبا ثم قال دعتني داعية الوقت إلى تحرير مبسوط تندرج تلك الفوائد في مطاويه فاخترت ان اشرح المختصر الموسوم بالفصول الايلاقية للفاضل شرف الدين الإيلاقي إذ كان مختصرا متداولا بين طلبة هذا الفن مشهورا وكان جل مباحث القانون فيه مذكورا بعبارة متوسطة بين الايجاز والاطناب معطية للمقصود بلا تكلف وعسر الا ان معانيه المجملة كانت تحتاج إلى تفصيل فشرحته شرحا شافيا وسميته بالبسيط الواقي في شرح مختصر الإيلاقي فإنه حائز لخلاصة شرح المولى قطب الدين والمحاكمات في المواضع المهمة. وبين الامام علاء الدين أبو الحسن على ابن أبي الحزم القرشي ما ينشرح به مشكلات كليات القانون بل بالحرى (ما يحتاج إليه في شرح مشكلاتها وبيان كلياتها في قانون مفرد جمع فيه مالا بد منه وهو حقيق) ان يكتفى به ويستغني قارئها عن الشروح الخاصة بها. (ومن شروح الايلاقية شرح بقال أقول في مجلد لمحمد بن علي النيسابوري المشهور بفخر الدين الأسفرايني فرغ من تأليفه في شهر رجب سنة 750 خمسين وسبعمائة. ولسديد الدين السماني شرح بقال أقول أيضا).
فصول البدائع لأصول [في أصول] الشرائع لشمس الدين محمد ابن حمزة الفناري المتوفى سنة 834 أربع وثلاثين وثمانمائة أولها الحمد لله الذي شرع شوارع الشرائع الخ رتبه على فاتحة والمطلب فيه مقدمتان ومقصدان وخاتمة والخاتمة في الاجتهاد وما يتبعه جمع فيها المنار والبزدوي ومحصول الرازي ومختصر ابن الحاجب وغير ذلك وأقام في عمله (في تأليفها) ثلاثين سنة. وكتب ابنه محمد شاه حاشية عليها " وسماها تلخيص الفصول وترصيص الأصول أوله تبارك اسم ذي الكرم الأعم واللطف الأتم " وتوفى سنة 839 تسع وثلاثين وثمانمائة (واختصرها الشيخ يوسف بن إبراهيم المغربي الدانوعي " الوانوغي " الحنبلي وسماه كشف الشوارد والموانع " سمى المختصر غاية التحرير الجامع ثم شرحه وسماه كشف الشوارد والموانع " وفرغ منه في رمضان سنة 838 ثمان وثلاثين وثمانمائة).
فصول بقراط وهى سبع مقالات ضمنها تعريف جمل
(١٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1262 1263 1264 1265 1266 1267 1268 1269 1270 1271 1272 ... » »»