تركيا واشتهر الشرح في بلاد العرب فطلبوا منه ان يشرحه لهم بلسانهم على ذوق الشوق وقدم على الشرح اثنى عشر أصلا تفهيما لحقايق الكتاب) " وسماه تجليات عرائس النصوص في منصات حكم الفصوص " وله شروح غير ما ذكر. وانتقد آخرون بالانكار والتكفير فصنف الشيخ إبراهيم بن محمد الحلبي الخطيب بجامع السلطان محمد خان (المتوفى سنة 996 ست وتسعين وتسعمائة) " 956 " كتابا في رده سماه نعمة الذريعة في نصرة الشريعة أمضاه المولى سعدى المفتى المتوفى سنة.. والشيخ محمد بن الياس المعروف بچوى زاده. أقول ثم إن الفصوص تعدد فيه القيل والقال وكثر النزاع والجدال فالأولى ترك النظر فيه وعدم الالتفات إليه تأسيا بقوله عليه الصلاة والسلام دع ما يريبك إلى مالا يريبك فإنك لو نظرت إلى كتب التواريخ والطبقات لرأيت الناس فريقين في حق الشيخ وتآليفه. ومن شروحه مشارق النصوص الباحث عن غوامض الفصوص شرح مختصر ممزوج لرجل متأخر من القاشاني وعفيف التلمساني لأنه نقل من كلامهما أوله احمد الله الذي أفاض على عباده بجوده السابق الخ. ومن شروحه شرح الشيخ عفيف الدين سليمان ابن علي بن عبد الله (الصوفي) التلمساني (المتوفى سنة 690 تسعين وستمائة) وهو شرح مختصر بالقول أوله الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى الخ. وانتصر. وانتصر له الشيخ المكي " هو أبو الفتح محمد ابن مظفر الدين محمد بن حميد الدين عبد الله المعروف بشيخ مكي المتوفى سنة.. " برسالة فارسية سماها الجانب الغربي في مشكلات محيي الدين ابن عربي ورتبها على بابين وخاتمة وصائن الدين على الأصبهاني المتوفى سنة 835 خمس وثلاثين وثمانمائة. ومن شروحه شرج؟؟ ركن الدين وهو فارسي في مجلد ممزوج ذكر فيه انه رأى شرح القاشاني وداود القيصري وكتب ما خطر بباله ودونه بسراى. وشرحه مولانا إدريس بن حسام الدين البدليسي ذكر فيه انه ما رأى شرحا شافيا فشرحه من غير مراجعة إلى شرح. وعليه (وعلى الفصوص) رد للشيخ علي بن سلطان محمد القارى الهروي (المتوفى سنة 1016 ست عشرة والف) أوله الحمد لله الذي أوجد الأشياء شرها وخيرها الخ (ومن شروحه شرح فارسي مبسوط مسمى بنصوص الخصوص للشيخ ركن الدين الشيرازي " ركن الدين مسعود الشيرازي أصله من استراباد توفى سنة 946 " وهرنكتها كمه در شيخ كمال الدين عبد الرزاق كاشى وشرح داود قيصري وشرح شيخ مؤيد الدين جندي
(١٢٦٤)