محمد الأنصاري المتوفى سنة 926 ست وعشرين وتسعمائة وسماه غاية الوصول إلى شرح الفصول. ولسبط المارديني.
فصول الاسروشني في فروع الحنفية في المعاملات فقط وهو الامام مجد الدين أبو الفتح محمد بن محمود بن حسين الحنفي المتوفى سنة " 632 " أوله الحمد لله الذي مهد دين الاسلام الخ رتبها على ثلاثين فصلا وفرغ من جمعه في جمادى الأولى سنة 625 خمس وعشرين وستمائة وقد طرأ (مر) عليه اثنتان وثلاثون سنة وسبعة أشهر.
فصول الأصول المشهور بما لابد (منه) فارسي مختصر للشيخ علاء الدولة (أحمد بن محمد البيابانكي) السمناني (المتوفى سنة 736 ست وثلاثين وسبعمائة) أوله بحمده نحمده حمد معترف بالعجز الخ وهى على ستة فصول الأول في الصلاة وما يتعلق بها الثاني في الصوم وما يتعلق به الثالث في الزكاة وما يتعلق بها الرابع في الحج وأحواله الخامس في الجهاد السادس في السماع وشرائطه. قال هذا مختصر مما لابد للسالك منه في سلوك طريق الحق من علوم الشريعة وبعض آداب الطريقة كتبته للولد الأعز عبد الله ابن أحمد بن محمد البتني الغرجستان [1] وصنته عن التطويل حذرا عن ملالة الطباع وكسالة النفوس خاصة (خصوصا) عما لا يعنى للسالك مثل احكام البيع والشراء والطلاق ونحو ذلك لان السالك إذا اشتغل بشئ من الدنيا بطل استعداد سلوكه فعليه ان يدخل المدرسة ويتعلم ما يحتاج إليه في أمر دنياه فاما الفقير الذي يشتهى ان يسلك الطريق ويصل إلى التحقيق فينبغي له ان بترك الدنيا وما فيها يدع الشهوات والهوى في أول القدم حتى يصح له التوجه إلى الله سبحانه وتعالى فأين هو من الأزواج والأولاد والأموال فعليك يا ولدي ان لا تشتغل بقليل الدنيا وكثيرها وصغيرها وكبيرها وجليلها ودقيقها لتصلح للوصول إلى خالقها الخ.
الفصول الايلاقية في كليات الطب لشرف الدين السيد محمد بن يوسف الإيلاقي تلميذ ابن سينا المتوفى سنة.. انتقاها من الكتاب الأول من القانون فأجاد. ولها شروح منها بشرح الحكيم محمود بن علي بن محمود الخمصي (الحمصي) المعروف بتاج الرازي وسماه الأمالي العراقية في شرح الفصول الايلاقية فرغ منه في 27 رمضان سنة 735 خمس وثلاثين وسبعمائة ووعد بالحاق الكلام (كلمات) من التشريح والحميات في آخره ليكون دستورا في فنه أوله