العلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن الإمام فخر الدين أبي محمد عبد الرحمن بن يوسف البعلبكي ثم الدمشقي الحنبلي ولد سنة خمس وثمانين وستماية وحضر في الثانية على ابن البخاري وسمع من تقي الدين الواسطي وعمر بن القواس وجماعة، ثم طلب بنفسه فسمع أبا الفضل ابن عساكر وخلقا، قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي: تفقه وطلب هذا الشأن وارتحل فيه مرات وكتب العالي والنازل من سنة خمس وسبعماية وهلم جرا وخرج وأفاد الخاصة والعامة، سمع مني وسمعت منه وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبعماية.
قلت وفيها مات الملك المؤيد صاحب حماة وصاحب التاريخ، وقاضي الشام علم الدين الأخنائي (1) الشافعي، وكبير الامراء بكتمر الساقي.
أخبرنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي بقراءتي، عليه أخبرنا عبد الرحمن ابن محمد الحافظ قال أخبرنا إبراهيم بن علي قال أخبرنا داود بن ملاعب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن علي العباسي قال أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ قال حدثنا أحمد بن القسم بن نصر قال حدثنا أبو همام قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الذي يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة).
تابعه أبو أسامة وغيره ورواه النسائي عن إسماعيل بن مسعود عن