أصحاب ابن ملاعب وابن البن وابن أبي لقمة (1) وغيرهم، ثم عن خلق من أصحاب ابن الصباح وابن الزبيدي وابن اللتي وابن باقا، ثم عن خلائق من أصحاب أصحاب السلفي وابن عساكر، ثم عن العدد الكبير من أصحاب أصحاب البوصيري وابن كليب والخشوعي وأقرانه وفضلاء زمانه بالحرمين ومصر ودمشق والقدس وحلب وحماة وإسكندرية وعدة مداين، وأجاز له ابن عبد الدايم والنجيب عبد اللطيف وابن أبي اليسر وابن عزون وابن علاق (2) وخلق كثير بمعجمه بالسماع وبالإجازة نحو ثلاثة آلاف شيخ، وكتب الكثير من الكتب المطولة والاجزاء العالية المفيدة، وخرج لخلق من شيوخه وأقرانه وسمع منه طوائف وحدث عنه خلق في حياته وبعد وفاته، وحج مرات حتى مات، ووقف كتبه وأجزاءه أحسن الله جزاءه.
أخبرنا الحافظ أبو محمد البرزالي وأبو الحجاج المزي بقراءتي على كل واحد منهما في شوال سنة ثمان وثلاثين وسبعماية قالا أخبرنا المسلم بن علان وأبو الحسن بن البخاري قال أخبرنا حنبل الرصافي قال أخبرنا أبو