قلت: بل مداره على الحارث بن عمرو، وفيه جهالة، عن رجال من أهل حمص، عن معاذ. فإسناده صالح (1).
قال المازري في شرح " البرهان " في قوله: إن الله يعلم الكليات لا الجزئيات، وددت لو محوتها بدمي.
وقيل: لم يقل بهذه المسألة تصريحا، بل ألزم بها لأنه قال بمسألة الاسترسال فيما ليس بمتناه من نعيم أهل الجنة، فالله أعلم (2).
قلت: هذه هفوة اعتزال، هجر أبو المعالي عليها، وحلف أبو القاسم القشيري لا يكلمه، ونفي بسببها، فجاور وتعبد، وتاب - ولله الحمد - منها، كما أنه في الآخر رجح مذهب السلف في الصفات وأقره (3).