وجاء في آخر الأصل ما نصه:
تم الجزء الحادي عشر بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وكان الفراغ منه ليلة الاثنين لثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ذي الحجة سنة 741.
وهي أول نسخة نسخت من خط المصنف، ويتلوه في الذي يليه إن شاء الله تعالى محمد بن علي البغوي الدباس.