يريد الطعن على الصديق في سؤاله عن فرض الجدة (1)، فبدرت وقلت:
المتعلم قد يكون أعلم من المعلم وأفقه وأفضل لقوله عليه السلام: " رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. " (2). ثم معلم الصغار القرآن يكبر أحدهم ثم يصير أعلم من المعلم. قال: فاذكر من عام القرآن وخاصه شيئا؟ قلت:
قال تعالى: (ولا تنكحوا المشركات) [البقرة: 221] فاحتمل المراد بها العام، فقال تعالى: (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) [المائدة: 5] فعلمنا أن مراده بالآية الأولى خاص، أراد: ولا