سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٢٠٠
يونس بن عبيد، وسليمان بن المغيرة، عن حميد به.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن: أخبرنا ابن قدامة، وأخبرنا أبو جعفر السلمي، أخبرنا البهاء عبد الرحمن قالا: أخبرنا أبو الفتح بن شاتيل، أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب القاضي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن السقاء، حدثنا زكريا الساجي، حدثنا محمد بن موسى الحرشي، حدثنا عامر بن يساف اليمامي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا هريرة! ألا أخبرك بأمر هو حق، من تكلم به بعد الموت فقد نجا؟ " فذكر حديثا منكرا (1)، وعامر ضعيف الحديث.

(1) الخبر في " كامل ابن عدي " الورقة 266 / ب من طريق أبي نصر التمار، عن عامر به. ونصه بتمامه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أبا هريرة ألا أحدثك بأمر هو حق من تكلم [به] في أول مضجعه من مرضه نجاه الله من النار؟ " قال: قلت: بلى بأبي وأمي أنت يا رسول الله.
قال: " فاعلم أنك إذا أصبحت لم تمس، وإذا أمسيت لم تصبح، وأنك إذا فعلت ذلك في أول مرضك من مضجعك نجاك الله من النار، أن تقول: لا إله إلا الله، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، سبحان الله رب العباد، والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال، الله أكبر كبيرا، كبرياء ربنا وجلالته وقدرته بكل مكان، اللهم إن أنت أمرضتني لتقبض روحي في أول مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت لهم منك الحسنى، وباعدني من النار كما باعدت أولياءك الذين سبقت لهم منك الحسنى. فإن مت في مرضك ذلك فلك رضوان الله عز وجل الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن اقترفت ذنوبا تاب الله عليك ".
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»