سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ١٦٠
مات بقريته بالوز، وهي على ثلاثة فراسخ من مدينة نسا، رحمه الله تعالى (1).
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن تاج الامناء بأربعين الحسن سماعا، عن المؤيد بن محمد الطوسي، وزينب بنت عبد الرحمن بن حسن الشعري قال: أخبرتنا أم الخير فاطمة بنت علي بن زعبل سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي سنة إحدى وأربعين وأربع مئة، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان في صفر سنة أربع وسبعين وثلاث مئة، حدثنا أبو العباس الحسن بن سفيان الحافظ، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن سالم عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " (2). أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي عن قتيبة، فوافقناهم بعلو.
وبه: إلى الحسن بن سفيان: حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري، حدثنا هشيم، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن

(1) انظر " معجم البلدان " 1 / 329 330.
(2) أخرجه مسلم (2580) في البر والصلة: باب تحريم الظلم، وأبو داود (4893) في الأدب: باب المؤاخاة، والترمذي (1426) في الحدود: باب ما جاء في الستر على المسلم. وأخرجه البخاري: 5 / 70 71 في المظالم: باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، من طريق يحيى بن بكير، عن الليث به. وليس هو في " سنن النسائي " المطبوع باختصار ابن السني، ويغلب على الظن أنه في الكبرى، فإن المنذري نسبة أيضا في مختصر أبي داود إليه.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»