سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٢٢٢
أبو بكر السجستاني، صاحب التصانيف.
ولد بسجستان في سنة ثلاثين ومئتين.
وسافر به أبوه وهو صبي، فكان يقول: رأيت جنازة إسحاق بن راهويه.
قلت: وكانت في سنة ثمان وثلاثين ومئتين في شعبان، فأول شيخ سمع منه: محمد بن أسلم الطوسي، وسر أبوه بذلك لجلالة محمد بن أسلم.
روى عن: أبيه، وعمه، وعيسى بن حماد زغبة، وأحمد بن صالح، ومحمد بن يحيى الزماني، وأبي الطاهر بن السرح، وعلي بن خشرم، ومحمد بن بشار، ونصر بن علي، وعمرو بن عثمان الحمصي، وكثير بن عبيد، وموسى بن عامر المري، ومحمود بن خالد، ومحمد بن سلمة المرادي، وهارون بن إسحاق، ومحمد بن معمر البحراني، وأبي سعيد الأشج، وهارون بن سعيد الأيلي، ومحمد بن مصفى، وإسحاق الكوسج، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب، وعمرو بن علي الفلاس، وهشام بن خالد الدمشقي، والحسن بن محمد الزعفراني، وزياد بن أيوب، والحسن بن عرفة، ومحمد بن يحيى الذهلي، وإسحاق بن إبراهيم شاذان، ويوسف بن موسى القطان، وعباد بن يعقوب الرواجني (1)، وخلق كثير بخراسان

٢ / ٤٠٤ - ٤٠٥، ضمن ترجمة أبيه، طبقات السبكي: ٣ / ٣٠٧ - ٣٠٩، تذكرة الحفاظ:
٢
/ ٧٦٧ - ٧٧٣، ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٣٣ - ٤٣٦، عبر المؤلف: ٢ / ١٦٤ - ١٦٥، طبقات القراء لابن الجزري: ١ / ٤٢٠ - ٤٢١، لسان الميزان: ٣ / ٢٩٣ - ٢٩٧، النجوم الزاهرة:
٣ / ٢٢٢، طبقات الحفاظ: ٣٢٢ - ٣٢٤، طبقات المفسرين: ١ / 229 - 232، شذرات الذهب: 2 / 273.
(1) الرواجني، بفتح الراء: قيل: نسبة إلى الدواجن: ج. داجن: وهي الشاة التي تسجن في البيت، فجعلها الناس: الرواجن، بالراء. وقيل: الرواجن: بطن من بطون القبائل. (انظر: اللباب).
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»