فكبرت وهللت وجزعت، ويحيى يضحك (1)، فقال لي بلسان طلق:
أنا الزاغ أبو عجوة * أنا ابن الليث واللبوه أحب الراح والريحان * والنشوة والقهوه فلا عربدتي تخشى * ولا تحذر لي سطوه (2) ثم قال: يا كهل، أنشدني شعرا غزلا، فأنشدته:
أغرك أن أذنبت تتابعت * ذنوب، فلم أهجرك ثم أتوب