جاء في آخر هذا المجلد وهو الثامن ما نصه:
ثم المجلد الثامن من سير أعلام النبلاء، للشيخ الامام العالم العامل الحجة الناقد البارع، جامع أشتات الفنون، مؤرخ الاسلام، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، فسح الله في مدته. وهي أول نسخة نسخت من خط المصنف، وقوبلت عليه بحسب الامكان، ولله الحمد والمنة، وبه التوفيق والعصمة. ويتلوه في الجزء الذي يليه، وهو التاسع عبد الله بن روح المدائني. وكان الفراغ من كتابته ليلة الاثنين لخمس مضين من شهر رمضان المعظم، سنة أربعين وسبع مئة.
أحسن الله خاتمتها. والحمد لله وحده. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا.