سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٨١
قال يحيى القطان: مما نقله البيهقي في " المدخل " له: ما رأيت أعقل - أو قال أفقه - من الشافعي، وأنا أدعو الله له أخصه به (1).
وقال الحاكم: حدثنا الزبير بن عبد الواحد، حدثني العباس بن الفضل بأرسوف (2)، حدثنا محمد بن عوف، سمعت أحمد بن حنبل يقول: الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء: في اللغة، واختلاف الناس، والمعاني، والفقه (3).
قال إبراهيم الحربي، سألت أحمد عن الشافعي، فقال: حديث صحيح، ورأي صحيح، وسألته عن مالك.. وذكر القصة (4).
أحمد بن محمد بن عبيدة: حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنه شهد التنزيل (5).
قال البيهقي فيما أجاز لنا ابن علان وفاطمة بنت عساكر، عن منصور

(1) تقدم الخبر في الصفحة 20 تعليق رقم (2).
(2) في " الأنساب " بضم الهمزة، وفي " معجم البلدان " بفتحها: مدينة على ساحل بحر الشام بين قيسارية ويافا، كان بها خلق من المرابطين.
(3) " مناقب " البيهقي 2 / 41، و " تاريخ ابن عساكر " 14 / 415 / 2.
(4) تقدم الخبر في الصفحة (47) ت (4).
(5) " مناقب " البيهقي 1 / 284، و " مناقب " الرازي: 70، و " توالي التأسيس ": 58.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»