حتى دخل بيتا قد فرش بالأرمني (1)، فدخل الشافعي، ثم أقبل عليه، فقال: هذا حلال، وذاك حرام، وهذا أحسن من ذاك، وأكثر ثمنا، فتبسم الخادم، وسكت (2).
وعن الربيع للشافعي:
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر * ومن دونها أرض المهامه والقفر فوالله ما أدري أللمال والغنى * أساق إليها أم أساق إلى قبري (3) قال الميموني: سمعت أحمد يقول: سألت الشافعي عن القياس، فقال: عند الضرورات (4).
أخبرنا أبو علي بن الخلال، أخبرنا ابن اللتي، أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري، أخبرنا محمد بن موسى، حدثنا محمد ابن يعقوب، سمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: إذا وجدتم