قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرا، أحدهم الشافعي (1).
وقال محمد بن هارون الزنجاني: حدثنا عبد الله بن أحمد، قلت لأبي: أي رجل كان الشافعي، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ قال:
يا بني، كان كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فهل لهذين من خلف أو منهما عوض (2)؟
الزنجاني لا أعرفه.
قال أبو داود: ما رأيت أبا عبد الله يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي (3).
وقال قتيبة بن سعيد: الشافعي إمام (4).
قلت: كان هذا الامام مع فرط ذكائه وسعة علمه يتناول ما يقوي حافظته.
قال هارون بن سعيد الأيلي: قال لنا الشافعي: أخذت اللبان سنة للحفظ، فأعقبني رمي الدم سنة (5).