سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٤٥
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرا، أحدهم الشافعي (1).
وقال محمد بن هارون الزنجاني: حدثنا عبد الله بن أحمد، قلت لأبي: أي رجل كان الشافعي، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ قال:
يا بني، كان كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فهل لهذين من خلف أو منهما عوض (2)؟
الزنجاني لا أعرفه.
قال أبو داود: ما رأيت أبا عبد الله يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي (3).
وقال قتيبة بن سعيد: الشافعي إمام (4).
قلت: كان هذا الامام مع فرط ذكائه وسعة علمه يتناول ما يقوي حافظته.
قال هارون بن سعيد الأيلي: قال لنا الشافعي: أخذت اللبان سنة للحفظ، فأعقبني رمي الدم سنة (5).

(١) " تهذيب الكمال " لوحة: ١١٦٢.
(٢) " تاريخ ابن عساكر " ١٤ / ٤١٥ / ١، و " تهذيب الكمال " لوحة ١١٦٢.
(٣) " تاريخ ابن عساكر " ١٤ / ٤١٥ / ٢، و " تهذيب الكمال " لوحة ١١٦٢.
(٤) " تاريخ بغداد " ٢ / ٦٧، و " معرفة السنن والآثار " ١ / ١٢٥، و " البداية والنهاية " 10 / 252.
(5) تقدم في الصفحة (15) تعليق رقم (2).
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»