وليس هو بثقة.
قال محمد بن يعقوب الفرجي: سمعت علي بن المديني يقول: عليكم بكتب الشافعي (1).
قلت: ومن بعض فنون هذا الامام الطب، كان يدريه. نقل ذلك غير واحد، فعنه قال: عجبا لمن يدخل الحمام، ثم لا يأكل من ساعته كيف يعيش، وعجبا لمن يحتجم ثم يأكل من ساعته كيف يعيش (2).
حرملة، عن الشافعي قال: من أكل الأترج، ثم نام، لم آمن أن تصيبه ذبحة.
قال محمد بن عصمة الجوزجاني: سمعت الربيع، سمعت الشافعي يقول: ثلاثة أشياء دواء من لا دواء له وأعيت الأطباء مداواته: العنب، ولبن اللقاح، وقصب السكر، لولا قصب السكر ما أقمت ببلدكم (3).
وسمعته يقول: كان غلامي أعشى، لم يكن يبصر باب الدار، فأخذت له زيادة الكبد، فكحلته بها فأبصر (4).
وعنه: عجبا لمن تعشى البيض المسلوق فنام، كيف لا يموت (5).
وعنه: الفول يزيد في الدماغ، والدماغ يزيد في العقل (6).