سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٥٦
وليس هو بثقة.
قال محمد بن يعقوب الفرجي: سمعت علي بن المديني يقول: عليكم بكتب الشافعي (1).
قلت: ومن بعض فنون هذا الامام الطب، كان يدريه. نقل ذلك غير واحد، فعنه قال: عجبا لمن يدخل الحمام، ثم لا يأكل من ساعته كيف يعيش، وعجبا لمن يحتجم ثم يأكل من ساعته كيف يعيش (2).
حرملة، عن الشافعي قال: من أكل الأترج، ثم نام، لم آمن أن تصيبه ذبحة.
قال محمد بن عصمة الجوزجاني: سمعت الربيع، سمعت الشافعي يقول: ثلاثة أشياء دواء من لا دواء له وأعيت الأطباء مداواته: العنب، ولبن اللقاح، وقصب السكر، لولا قصب السكر ما أقمت ببلدكم (3).
وسمعته يقول: كان غلامي أعشى، لم يكن يبصر باب الدار، فأخذت له زيادة الكبد، فكحلته بها فأبصر (4).
وعنه: عجبا لمن تعشى البيض المسلوق فنام، كيف لا يموت (5).
وعنه: الفول يزيد في الدماغ، والدماغ يزيد في العقل (6).

(1) هو في " مناقب " البيهقي 2 / 248 من طريق محمد بن يعقوب الفرجي قال: سمعت محمد بن علي بن المديني، قال: قال أبي: لا تترك للشافعي حرفا واحدا إلا كتبته، فإن فيه معرفة.
(2) " مناقب " البيهقي 2 / 119، و " حلية الأولياء " 9 / 142.
(3) " مناقب " البيهقي 2 / 122. (4) " مناقب " البيهقي 2 / 122.
(5) انظر " مناقب " البيهقي 2 / 118، و " حلية الأولياء " 9 / 143.
(6) " آداب الشافعي ": 322، 323، و " الانتقاء ": 87، و " الحلية " 9 / 137 141، و " ألف باء " للبلوي 2 / 159.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»