العلم التثبيت، وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة، وثمرته الراحة، وأصل الصبر الحزم، وثمرته الظفر، وأصل العمل التوفيق، وثمرته النجح، وغاية كل أمر الصدق (1).
بلغنا عن الكديمي، حدثنا الأصمعي، قال: سمعت الشافعي يقول: العالم يسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم، ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم (2).
أبو حاتم: حدثنا محمد بن يحيى بن حسان، سمعت الشافعي يقول: العلم علمان: علم الدين وهو الفقه، وعلم الدنيا وهو الطب، وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث (3).
وعن الربيع قال: قلت للشافعي: من أقدر الفقهاء على المناظرة؟
قال: من عود لسانه الركض في ميدان الألفاظ لم يتلعثم إذا رمقته العيون (4).
في إسنادها أبو بكر النقاش وهو واه.
وعن الشافعي: بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد (5).
قال يونس الصدفي: قال لي الشافعي: ليس إلى السلامة من