سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٤٧
قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: سميت ببغداد ناصر الحديث (1).
الفضل بن زياد: سمعت أحمد يقول: ما أحد مس محبرة ولا قلما، إلا وللشافعي في عنقه منة (2).
وعن أحمد: كان الشافعي من أفصح الناس (3).
قال إبراهيم الحربي: سألت أبا عبد الله عن الشافعي، فقال:
حديث صحيح، ورأي صحيح (4).
قال الحسن الزعفراني: ما قرأت على الشافعي حرفا من هذه الكتب، إلا وأحمد حاضر (5).
وقال إسحاق بن راهويه: ما تكلم أحد بالرأي - وذكر جماعة من أئمة الاجتهاد - إلا والشافعي أكثر اتباعا منه، وأقل خطأ منه، الشافعي إمام (6).
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس (7).
وعن أبي زرعة الرازي، قال: ما عند الشافعي حديث فيه غلط (8).

(1) " تاريخ بغداد " 2 / 68، و " تاريخ ابن عساكر " 14 / 414 / 1.
(2) " تاريخ ابن عساكر " 14 / 415 / 1، و " توالي التأسيس ": 57.
(3) " تاريخ ابن عساكر " 14 / 415 / 1، و " توالي التأسيس ": 60.
(4) " تاريخ ابن عساكر " 14 / 415 / 2.
(5) " تاريخ بغداد " 2 / 68، و " تاريخ ابن عساكر " 14 / 416 / 1.
(6) " آداب الشافعي ": 89، 90، و " تاريخ بغداد " 2 / 65، و " حلية الأولياء " 9 / 102، و " تاريخ ابن عساكر " 14 / 416 / 2، و " مناقب " الرازي: 21، و " توالي التأسيس ": 57.
(7) " الحلية " 9 / 97. (8) " تاريخ ابن عساكر " 15 / 2 / 1.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»