قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: سميت ببغداد ناصر الحديث (1).
الفضل بن زياد: سمعت أحمد يقول: ما أحد مس محبرة ولا قلما، إلا وللشافعي في عنقه منة (2).
وعن أحمد: كان الشافعي من أفصح الناس (3).
قال إبراهيم الحربي: سألت أبا عبد الله عن الشافعي، فقال:
حديث صحيح، ورأي صحيح (4).
قال الحسن الزعفراني: ما قرأت على الشافعي حرفا من هذه الكتب، إلا وأحمد حاضر (5).
وقال إسحاق بن راهويه: ما تكلم أحد بالرأي - وذكر جماعة من أئمة الاجتهاد - إلا والشافعي أكثر اتباعا منه، وأقل خطأ منه، الشافعي إمام (6).
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس (7).
وعن أبي زرعة الرازي، قال: ما عند الشافعي حديث فيه غلط (8).