الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه (1).
وعن الشافعي قال: ما رفعت من أحد فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه (2).
وعنه: ضياع العالم أن يكون بلا إخوان، وضياع الجاهل قلة عقله، وأضيع منهما من واخى من لا عقل له (3).
وعنه: إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب. فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله (4).
آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة (5).
محمد بن فهد المصري: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول:
من استغضب فلم يغضب، فهو حمار، ومن استرضي فلم يرض، فهو شيطان (6).
أبو سعيد بن يونس: حدثنا الحسين بن محمد بن الضحاك