عثمان بن عبد الحميد اللاحقي: حدثنا أبي قال: قال عمر بن عبد العزيز: ما أجد أعلم من عروة بن الزبير، وما أعلمه يعلم شيئا أجهله (1).
قال أبو الزناد: فقهاء المدينة أربعة: سعيد، وعروة، وقبيصة، وعبد الملك بن مروان (1).
ابن المديني، عن سفيان، عن الزهري، قال: رأيت عروة بحرا لا تكدره الدلاء (2).
يحيى بن أيوب، عن هشام، قال: والله ما تعلمنا جزءا من ألفي جزء أو ألف جزء من حديث أبي (3).
الأصمعي، عن مالك، عن الزهري، قال: سألت ابن صعير (4) عن شئ من الفقه، فقال: عليك بهذا، وأشار إلى ابن المسيب، فجالسته سبع سنين لا أرى أن عالما غيره، ثم تحولت إلى عروة، ففجرت به ثبج بحر (5).
ابن أبي الزناد: حدثني عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن، قال:
دخلت مع أبي المسجد، فرأيت الناس قد اجتمعوا على رجل، فقال أبي:
انظر من هذا، فنظرت فإذا هو عروة، فأخبرته وتعجبت، فقال: يا بني، لا تعجب، لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه (6).
ابن عيينة، عن الزهري، قال: كان عروة يتألف الناس على حديثه (7).