سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٤٢٠
شريفا، كبير القدر. وهو الذي أجارته أم هانئ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " قد أجرنا من أجرت " (1).
له رواية في سنن ابن ماجة (2).
أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مئة من الإبل.
استشهد بالشام، وتزوج عمر بعده بامرأته فاطمة.
وقال ابن سعد: تزوج عمر بابنته أم حكيم.
مات في طاعون عمواس (3) سنة ثماني عشرة.
ابن المبارك: أنبأنا الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب.
قال: خرج الحارث بن هشام فجزع (4) أهل مكة وخرجوا يشيعونه، فوقف

(1) أخرجه مالك 1 / 152، والبخاري 6 / 195، 196، ومسلم 1 / 498 (336) (82) من طريق أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب.. وانظر شرح الموطأ للزرقاني 1 / 305، 306 فقد توسع في بيان اسم الذي أجارته.
(2) رقم (1991) في النكاح باب متى يستحب البناء بالنساء من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عبد الملك بن الحارث بن هشام عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم سلمة في شوال وجمعها إليه في شوال.
(3) ويقال عمواس: كورة من فلسطين، بالقرب من بيت المقدس، وقيل: هي ضيعة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، وفيها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم فشا في أرض الشام، فمات فيه خلق كثير من الصحابة وغيرهم، وقيل: مات فيه خمسة وعشرون ألفا من المسلمين. انظر معجم البلدان.
(4) في الأصل: " فخرج " مصحف، والصواب ما أثبتناه من الاستيعاب وابن عساكر.
(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 ... » »»