الثلاث؟ قال: اللسان الصدوق، وقلب تقي، وامرأة صالحة (1).
الليث، عن رشيد بن كيسان، قال: كنا برودس (2) وأميرنا جنادة بن أبي أمية، فكتب إلينا معاوية: إنه الشتاء فتأهبوا، فقال تبيع ابن امرأة كعب:
تقفلون إلى كذا وكذا، فأنكروا، حتى قال له صاحبه: ما يسمونك إلا الكذاب. قال: فإنه يأتيهم الاذان يوم كذا، ويأتي ريح يومئذ تقلع هذه البنية (3). فانتشر قوله، وأصبحوا ينتظرون ذلك، فأقبلت ريح أحاطت بالبنية (3) فقلعتها وتصايح الناس، فإذا قارب في البحر فيه الخبر بموت معاوية، وبيعة يزيد. وأذن لهم في القفول، فأثنوا على تبيع (4).
توفي تبيع عن عمر طويل، سنة إحدى ومئة بالإسكندرية.
خرج له النسائي، وما علمت به بأسا. وحديثه عزيز.
163 - أبو رافع * (ع) الصائغ، المدني ثم البصري، من أئمة التابعين. وهو مولى آل عمر.
اسمه نفيع. ذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
حدث عن عمر، وأبي بن كعب، وأبي موسى، وأبي هريرة، وكعب الأحبار، وجماعة سواهم.