أبي موسى، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وهما من أقرانه، وأبو بكر بن حفص الزهري. وقد روى رفيقه أبو سلمة أيضا عن عمر بن عبد العزيز، عن عروة.
قال ابن سعد (1): كان عروة ثقة، ثبتا، مأمونا، كثير الحديث، فقيها، عالما.
وقال أحمد العجلي: مدني ثقة، رجل صالح، لم يدخل في شئ من الفتن (2).
وروى يوسف بن الماجشون، عن ابن شهاب، قال: كان إذا حدثني عروة، ثم حدثتني عمرة، صدق عندي حديث عمرة حديث عروة، فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف (3).
الأصمعي: عن ابن أبي الزناد، قال: قال عروة: كنا نقول: لا نتخذ كتابا مع كتاب الله، فمحوت كتبي، فوالله لوددت أن كتبي عندي، إن كتاب الله قد استمرت مريرته (4).
علي بن المبارك الهنائي، عن هشام بن عروة، أن أباه كان يصوم الدهر إلا يوم الفطر ويوم النحر، ومات وهو صائم (5).
وقال هشام: قال أبي: رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا (6)