مجالد، عن الشعبي: نعم الشئ الغوغاء، يسدون السيل ويطفئون الحريق، ويشغبون على ولاة السوء (1).
وبلغنا عن الشعبي أنه قال: يا ليتني أنفلت من علمي كفافا لا علي ولا لي (2).
إسحاق الأزرق، عن الأعمش، قال: أتى رجل الشعبي، فقال: ما اسم امرأة إبليس؟ قال: ذاك عرس ما شهدته (3).
ابن عيينة، عن ابن شبرمة، قال: سئل الشعبي عمن نذر أن يطلق امرأته؟ قال: ليس بشئ قال: فنهيت الشعبي أنا فقال: ردوا علي الرجل:
نذرك في عنقك إلى يوم القيامة.
عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: رأيت الشعبي ينشد الشعر في المسجد، ورأيت عليه ملحفة حمراء، وإزارا أصفر (4).
قال ابن شبرمة: استعمل ابن هبيرة الشعبي على القضاء وكلفه أن يسامره فقال: لا أستطيع، فأفردني بأحدهما (5).
قال عاصم الأحول، كان الشعبي أكثر حديثا من الحسن وأسن منه بسنتين.
الهيثم بن عدي: حدثنا مجالد، عن الشعبي. قال: كره الصالحون