سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٣١٢
مجالد، عن الشعبي: نعم الشئ الغوغاء، يسدون السيل ويطفئون الحريق، ويشغبون على ولاة السوء (1).
وبلغنا عن الشعبي أنه قال: يا ليتني أنفلت من علمي كفافا لا علي ولا لي (2).
إسحاق الأزرق، عن الأعمش، قال: أتى رجل الشعبي، فقال: ما اسم امرأة إبليس؟ قال: ذاك عرس ما شهدته (3).
ابن عيينة، عن ابن شبرمة، قال: سئل الشعبي عمن نذر أن يطلق امرأته؟ قال: ليس بشئ قال: فنهيت الشعبي أنا فقال: ردوا علي الرجل:
نذرك في عنقك إلى يوم القيامة.
عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: رأيت الشعبي ينشد الشعر في المسجد، ورأيت عليه ملحفة حمراء، وإزارا أصفر (4).
قال ابن شبرمة: استعمل ابن هبيرة الشعبي على القضاء وكلفه أن يسامره فقال: لا أستطيع، فأفردني بأحدهما (5).
قال عاصم الأحول، كان الشعبي أكثر حديثا من الحسن وأسن منه بسنتين.
الهيثم بن عدي: حدثنا مجالد، عن الشعبي. قال: كره الصالحون

١) الحلية ٤ / ٣٢٤.
٢) انظر ابن سعد ٦ / ٢٥٠ وابن عساكر (عاصم عايذ) ١٧٥.
ابن عساكر (عاصم عايذ) ٢٣٢.
٤) المعرفة والتاريخ ٥ / ٥٩٣، وانظر ابن سعد ٦ / ٢٥٣. وفي الأصل سقطت ألف (أصفر).
٥) انظر المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٩٣، وأخبار القضاة ٢ / 414.
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»