أصح. وكانت أصغر من زينب، زوجة أبي العاص بن الربيع; ومن رقية; زوجة عثمان بن عفان. وقد انقطع نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من قبل فاطمة; لان أمامة بنت زينب، التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها في صلاته (1)، تزوجت بعلي ابن أبي طالب، ثم من بعده بالمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، وله رؤية، فجاءها منه أولاد.
قال الزبير بن بكار: انقرض عقب زينب.
وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل فاطمة وزوجها وابنيهما بكساء، وقال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " (2).
أحمد بن حنبل: حدثنا تليد بن سليمان: حدثنا أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: " أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم " (3).