أنس مرفوعا: " حسبك من نساء العالمين أربع " (1).
وقال ثابت، عن أنس: " خير نساء العالمين مريم، وآسية، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة " (2).
الدراوردي، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم فاطمة، وخديجة، وامرأة فرعون آسية " (3).
مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة، فتناولتها، فقلت: عجوز! كذا وكذا، قد أبدلك الله بها خيرا منها. قال: " ما أبدلني الله خيرا منها، لقد آمنت بي حين كفر الناس، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس، ورزقني الله ولدها، وحرمني ولد غيرها " قلت: والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم (4).
وروى عروة، عن عائشة، قالت: توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة.
قال الواقدي: توفيت في رمضان ودفنت بالحجون.
وقال قتادة: ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين، وكذا قال عروة.