اتخذني خليلا، كما اتخذ إبراهيم خليلا، فمنزلي ومنزل إبراهيم يوم القيامة في الجنة تجاهين، والعباس بيننا، مؤمن بين خليلين ".
أخرجه ابن ماجة (1)، وهو موضوع. وفي إسناده: عبد الوهاب العرضي الكذاب.
ابن أبي فديك: حدثنا محمد بن عبد الرحمن العامري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس: " فيكم النبوة والمملكة ".
هذا في جزء ابن ديزيل (2)، وهو منكر (3).
ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الثقة (4) قال: كان العباس إذا مر بعمر أو بعثمان، وهما راكبان، نزلا حتى يجاوزهما إجلالا لعم رسول الله.
وروى ثمامة، عن أنس: قال عمر: اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، فاسقنا. صحيح (5).