ورواه خالد الطحان عن يزيد، فأسقط المطلب.
وثبت أن العباس كان يوم حنين، وقت الهزيمة، آخذا بلجام بغلة النبي صلى الله عليه وسلم، وثبت معه حتى نزل النصر (1).
الأعمش، عن أبي سبرة النخعي، عن محمد بن كعب القرظي، عن العباس، قال: كنا نلقى النفر من قريش، وهم يتحدثون، فيقطعون حديثهم. فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " والله لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولقرابتي " (2).
إسناده منقطع.
إسرائيل، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رجلا من الأنصار وقع في أب للعباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه [كما لطمه]، فلبسوا السلاح.
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم; فصعد المنبر، فقال: " أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله؟ " قالوا: أنت. قال: " فإن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا ".
فجاء القوم فقالوا: نعوذ بالله من غضبك يا رسول الله.