رواه أحمد في " مسنده " (1).
ثور، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل على العباس وولده كساء، ثم قال: " اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة، لا تغادر ذنبا. اللهم اخلفه في ولده " (2).
إسناده جيد. رواه أبو يعلى في " مسنده ".
إسماعيل بن قيس بن سعد، عن أبي حازم، عن سهل، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القيظ، فقام لبعض حاجته، فقام العباس يستره بكساء من صوف، فقال: " اللهم استر العباس وولده من النار " (3) له طرق، وإسماعيل ضعف (4).
سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: بعث ابن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال ثمانين ألفا من البحرين، فنثرت على حصير، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فوقف، وجاء الناس; فما كان يومئذ عدد ولا وزن، [ما كان إلا قبضا].
فجاء العباس بخميصة عليه، فأخذ، فذهب يقوم، فلم يستطع، فرفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ارفع علي. فتبسم رسول الله حتى خرج ضاحكه - أو نابه - فقال: أعد في المال طائفة، وقم بما تطيق. ففعل.
قال: فجعل العباس يقول - وهو منطلق - أما إحدى اللتين وعدنا الله،