قالوا: فمالنا [إذا فعلنا ذلك]؟ قال: " الجنة ". قال: فلك ذلك (1).
ابن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، قال: قال أبو رافع: كنت غلاما للعباس، وكان الاسلام قد دخلنا، فأسلم العباس، وكان يهاب قومه; فكان يكتم إسلامه، فخرج إلى بدر، وهو كذلك (2).
إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا أبي، عن ابن عباس بن عبد الله بن معبد بن عباس، أن جده عباسا قدم هو وأبو هريرة، فقسم لهما النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر.
قال ابن سعد: فقال لي محمد بن عمر: هذا وهم، بل كان العباس بمكة، إذ قدم الحجاج بن علاط، فأخبر قريشا عن نبي الله بما أحبوا، وساء العباس، حتى أتاه الحجاج فأخبره بفتح خيبر، ففرح. ثم خرج العباس بعد ذلك، فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فأطعمه بخيبر مئتي وسق كل سنة، ثم خرج معه إلى فتح مكة (3).
يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بال رجال يؤذونني في العباس، وإن عم الرجل صنو أبيه، من آذى العباس فقد آذاني " (4).