إسماعيل بن قيس، عن أبي حازم، عن سهل، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من بدر، استأذنه العباس أن يأذن له أن يرجع إلى مكة، حتى يهاجر منها.
فقال: " اطمئن يا عم، فإنك خاتم المهاجرين، كما أنا خاتم النبيين " (1) إسناده واه، رواه أبو يعلى، والشاشي (2) في " مسنديهما ". ويروى نحوه من مراسيل الزهري.
قال ابن سعد (3): الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ممن لم يشهد بدرا: فبدأ بالعباس، قال: وأمه نتيلة بنت جناب بن كليب. وسرد نسبها إلى ربيعة بن نزار بن معد.
وعن ابن عباس: ولد أبي قبل أصحاب الفيل بثلاث سنين.
وبنوه: الفضل - وهو أكبرهم - و عبد الله البحر (4)، وعبيد الله، وقثم - ولم يعقب - و عبد الرحمن - توفي بالشام ولم يعقب - ومعبد - استشهد بإفريقية - وأم حبيب (5): وأمهم: أم الفضل لبابة الهلالية، وفيها يقول ابن يزيد الهلالي: