سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٥١٠
حل لي أن أقتله (1).
ثابت البناني: عن مطرف، عن عمران، قال: اكتوينا، فما أفلحن، ولا أنجحن يعني المكاوي (2) قتادة، عن مطرف: قال لي عمران في مرضه: إنه قد كان يسلم علي، فإن عشت، فاكتم علي (3).
حميد بن هلال، عن مطرف، قلت لعمران: ما يمنعني من عيادتك إلا ما أرى من حالك. قال: فلا تفعل، فإن أحبه إلي أحبه إلى الله (4).
يزيد بن هارون: أخبرنا إبراهيم بن عطاء مولى عمران، عن أبيه أن عمران قضى على رجل بقضية، فقال: والله، قضيت علي بجور، وما ألوت. قال: وكيف؟ قال: شهد علي بزور. قال: فهو في مالي، ووالله لا أجلس مجلسي هذا أبدا (5).
وكان نقش خاتم عمران تمثال رجل.

(1) رجاله ثقات، وهو في " الطبقات " 4 / 288. وفي الأصل: " حميد بن قتادة " بدل " حميد بن هلال " وما أثبتناه هو الصواب.
(2) إسناده صحيح، أخرجه ابن سعد 4 / 288، 289، وأبو داود (3865)، والترمذي (2049)، وابن ماجة (3490)، وأخرجه أحمد 4 / 427 من طريق شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين. وأخرجه أيضا 4 / 446، من طريق حماد، عن أبي التياح، عن مطرف، عن عمران. وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي.
(3) " المستدرك " 3 / 472، وانظرت 1 في الصفحة 509.
(4) ابن سعد 4 / 290، ورجاله ثقات.
(5) رجاله ثقات، وذكره المؤلف في " تاريخه " 2 / 307، وزاد فيه قوله: " ما قضيت عليك " قبل " فهو في مالي ". وانظر " الطبقات " 4 / 287.
(٥١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 ... » »»