جرير بن حازم، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم، قال: دفنا ميمونة بسرف في الظلة التي بنى بها فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت حلقت في الحج. نزلت في قبرها، أنا وابن عباس (1).
وعن عطاء: توفيت ميمونة بسرف، فخرجت مع ابن عباس إليها، فقال: إذا رفعتم نعشها، فلا تزلزلوها، ولا تزعزعوها (2).
وقيل: توفيت بمكة، فحملت على الأعناق بأمر ابن عباس إلى سرف، وقال: ارفقوا بها; فإنها أمكم (3).
قال الواقدي: ماتت في خلافة يزيد سنة إحدى وستين، ولها ثمانون سنة.
قلت: لم تبق إلى هذا الوقت، فقد ماتت قبل عائشة. وقد مر قول عائشة: ذهبت ميمونة...
وقال خليفة: توفيت سنة إحدى وخمسين. رضي الله عنها.
روي لها سبعة أحاديث في " الصحيحين "، وانفرد لها البخاري بحديث. ومسلم بخمسة (4). وجميع ما روت ثلاثة عشر حديثا.