ابن إسحاق، عن يزيد بن رومان، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الصبح، فلما قام في الصلاة، نادت زينب: إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم. قال: " ما علمت بهذا; وإنه يجير على الناس أدناهم " (1).
قال الشعبي: أسلمت زينب، وهاجرت، ثم أسلم بعد ذلك، وما فرق بينهما (2).
وكذا قال قتادة، وقال: ثم أنزلت " براءة " بعد. فإذا أسلمت امرأة قبل زوجها; فلا سبيل له عليها، إلا بخطبة (3).
وروى حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ابنته على أبي العاص بنكاح جديد، ومهر جديد (4).