والأنصاري، عن حبيب بن الشهيد: سمع ميمون بن مهران، عنه مثله (1).
وروى زكريا بن أبي زائدة، و عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي:
أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة، وهو محرم (2).
جرير، عن منصور، عن مجاهد - مرسلا - مثله (3).
رباح بن أبي معروف، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا - مثله.
وفيه: وكان ابن عباس لا يرى بذلك بأسا (4).
وبعض من رأى صحة خبر ابن عباس، عد الجواز خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وجود هذا الباب ابن سعد، ثم قال: أخبرنا أبو نعيم: حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون، قال: كنت جالسا عند عطاء، فجاءه رجل فقال: هل يتزوج المحرم؟ قال: ما حرم الله النكاح منذ أحله. فقلت: إن عمر بن عبد العزيز كتب إلي - وميمون يومئذ على الجزيرة -: أن سل يزيد بن الأصم: أكان تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم [يوم تزوج] ميمونة حلالا، أو حراما؟
فقال يزيد: تزوجها، وهو حلال.
وكانت ميمونة خالة يزيد (5).
الواقدي: حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن عكرمة: أن ميمونة