وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم (1).
قال مجاهد: كان اسمها برة، فسماها رسول الله: ميمونة (2).
وروى بكير بن الأشج، عن عبيد الله الخولاني: أنه رأى ميمونة تصلي في درع سابغ، لا إزار عليها (3).
حماد بن زيد، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم: أن ميمونة حلقت رأسها في إحرامها، فماتت، ورأسها محمم (4).
كثير بن هشام: حدثنا جعفر بن برقان: حدثنا يزيد بن الأصم، قال:
تلقيت عائشة، وهي مقبلة من مكة، أنا وابن أختها ولد لطلحة، وقد كنا وقعنا في حائط بالمدينة [فأصبنا منه] فبلغها ذلك; فأقبلت على ابن أختها تلومه; ثم وعظتني موعظة بليغة، ثم قالت: أما علمت أن الله ساقك حتى