جعلك في بيت نبيه; ذهبت والله ميمونة، ورمي بحبلك على غاربك! أما إنها كانت من أتقانا لله، وأوصلنا للرحم (1)!
وبه أنبأنا يزيد: أن [ذا] قرابة لميمونة دخل عليها، فوجدت منه ريح شراب، فقالت: لئن لم تخرج إلى المسلمين، فيجلدوك، لا تدخل علي أبدا (2).
إبراهيم بن عقبة، عن كريب: بعثني ابن عباس أقود بعير ميمونة، فلم أزل أسمعها تهل، حتى رمت الجمرة (3).
أبو نعيم: حدثنا عقبة بن وهب: أخبرنا يزيد بن الأصم: رأيت ميمونة تحلق رأسها (4).