وروي عن عكرمة، عن ابن عباس: أنها جعلت أمرها - لما خطبها النبي صلى الله عليه وسلم - إلى العباس; فزوجها (1).
مالك، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا رافع، ورجلا من الأنصار، فزوجاه ميمونة، قبل أن يخرج من المدينة (2).
قال عبد الكريم الجزري، عن ميمون بن مهران: دخلت على صفية بنت شيبة، عجوز كبيرة، فسألتها: أتزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة، وهو محرم، قالت: لا، والله لقد تزوجها وإنهما لحلالان (3).
أيوب، عن يزيد بن الأصم، قال: خطبها، وهو حلال، وبنى بها، وهو حلال (4).
جرير بن حازم: حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن أبي رافع أن رسول الله تزوج ميمونة حلالا، وبنى بها حلالا بسرف (5).