روى عنه: حسين بن عبد الرحمان السلمي (س)، وخالد بن أبي أمية الكوفي، ومحمد بن سيرين، ويزيد أبو خالد الواسطي وليس بالدالاني، ويوسف بن ميمون القرشي (ق).
قال أبو حاتم (1): لا يسمى (2).
روى له النسائي حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا ابن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله ابن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال:
حدثنا شعبة عن حصين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن عمته فاطمة أنها قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده في نساء، فإذا سقاء معلق نحوه يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من الحمى، قلنا:
يا رسول الله لو دعوت الله فشفاك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ".
أخرجه النسائي (4) من حديث ابن أبي عدي وخالد بن