أحد منهم غيري. قال: فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة، خط لي برجله خطا، ثم أمرني أن أجلس، ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن، فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه حتى ما أسمع صوته، ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهط وفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الفجر، فانطلق فتبرز، ثم أتاني، فقال:
ما فعل الرهط؟ قلت: هم أولئك يا رسول الله، فأعطاهم روثا وعظما زادا، ثم نهى أن يستطيب أحد بعظم أو روث.
أخرجه النسائي (1) عن أبي الطاهر بن السرح، عن عبد الله بن وهب مختصرا " نهى أن يستطيب أحد بعظم أو روث " فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه ابن ماجة بطوله عن محمد بن عزيز الأيلي، عن سلامة بن روح، عن عقيل، عن ابن شهاب.
ومن الأوهام:
* - (وهم) س: أبو عثمان بن نصر السلمي.
عن: أبيه (س) قصة ماعز الأسلمي.
وعنه: محمد بن إبراهيم التيمي (س).
قاله أبو خالد الأحمر (س)، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم.
وقال إبراهيم بن سعد (س)، ويزيد بن زريع (س): عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي عن أبيه، وهو الصواب.